أكثر من 600 يوم على الحرب!

وهذا أثر عطائكم !

شهور طويلة من المعاناة في ظل الحرب، ولكنها أيضًا شهدت بعضًا من المواساة والأمل بفضل الله ودعمكم

طفلة من غزة في أثناء حفل عيد الأضحى 2025

مشروعاتنا في غزة

نلتزم في عملنا بتقديم المشاريع الأكثر أثرًا، فنحرص على أن تجمع تدخلاتنا بين الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، وتوفير الدعم الأشد إلحاحًا والأكثر إنقاذًا للحياة

العيادات المتنقلة والإغاثة الطبية

في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية وصعوبة تنقّل السكان للحصول على الرعاية الصحية، أطلقنا برنامج العيادات المتنقلة كاستجابة عاجلة وضرورية.
نصل من خلال
15 عيادة متنقلة إلى المناطق الأكثر اكتظاظًا، خاصة مراكز الإيواء والمدارس في جنوب قطاع غزة، لتقديم الرعاية الطبية الأساسية والمُنقذة للحياة.
وتشمل خدمات العيادات معالجة أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى الأمراض الموسمية كالإنفلونزا، ورعاية متخصصة في مجالي طب الأطفال وأمراض النساء.
حتى الآن، استفاد من هذه العيادات أكثر من
38,127 شخص من النازحين.

إحصائيات الدعم الطبي والعيادات المتنقلة

إطعام أهلنا في غزة

8 مليون وجبة لأهلنا في غزة

وزعنا حتى اليوم 7,245,817 وجبة ساخنة وجاهزة على العائلات المحتاجة في قطاع غزة، شمالِه وجنوبه. كان هدفنا من خلال هذه الحملة، والتي أطلقناها بدءًا من شهر رمضان 2023، أن نصل إلى المليون وجبة وقد فعلناها بفضل الله ودعمكم ونحن نطمح للوصول إلى توزيع ثمانية ملايين وجبة الآن.

كما وزعنا أيضًا الطرود الغذائية ووصل عددها لـ 99,381 طرداً، يحتوي الواحد منها على المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق واللحوم المعلبة والسردين المعلب والطحينة والمعكرونة وغيرها. أما عدد المستفيدين من هذه الطرود فقد وصل في شمال القطاع وجنوبه إلى 596,286 شخصاً.

انضم إلينا في إحداث فرق. معًا، يمكننا اطعام المزيد من الأشخاص في غزة. دعمك ينقذ حياتهم!

سقيا الماء

حتى قبل أكتوبر 2023، كان 97% من المياه في غزة غير صالحة للشرب. واليوم، وبعد مرور عام، تعرضت أكثر من نصف طرق إمداد المياه في غزة – التي كانت تعاني بالفعل من نقص حاد – للتلف أو التدمير.
ومع تعطل جميع محطات معالجة مياه الصرف الصحي، بدأت مياه الصرف في التسرب إلى الشوارع، مما أدى إلى تفشي الأمراض. إن القصف المستمر والهجمات قد دمرت محطات التحلية وآبار المياه التي تعتمد عليها الأسر للبقاء.

في الوقت الراهن ومنذ بدء الحرب، اضطر حوالي 70% من سكان غزة إلى شرب المياه الملوثة والمالحة. و في حين أن الفرد البالغ يحتاج إلى 15 لترًا من الماء يوميًا للشرب والاستخدام في النظافة والطهي، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحصلون على 3 لترات فقط لتلبية جميع احتياجاتهم.

سقيا الخير: مبادرات الوصول إلى المياه

قبل السيطرة على رفح، كانت محطة التحلية التابعة لهيومان أبيل هي شريان الحياة، حيث كانت توفر 52,000 لتر من المياه النظيفة للفلسطينيين كل ساعة – يمكن الوصول إليها مباشرة أو عبر شاحنات المياه. واليوم، نظل ملتزمين بوعدنا. نحن نعمل بلا كلل لتقديم خزانات المياه النظيفة، مما يضمن حصول الأسر على الماء النظيف الذي يحتاجونه، بغض النظر عن مكانهم، واستطعنا حتى الآن توزيع أكثر من 22 مليون لتر من المياه النظيفة.

سقيا الخير: هذا أثركم

إحصائيات صندوق مياه غزة

انضم إلينا في إحداث فرق. معًا، يمكننا مكافحة هذه الأزمة وضمان وصول كل عائلة في غزة إلى المياه النظيفة والآمنة. دعمك ينقذ حياتهم!

المأوى والخيام

قمنا بتوزيع 1,224 خيمة، تتسع الخيمة الواحدة لعائلة من ستة أشخاص، حيث استفاد من هذا المشروع ما يقارب 6,120 شخص. كما أنشأنا 9 مساجد تستخدم للصلاة وكمأوى للنازحين ويستفيد منها 10,650 شخص.

احصائيات المأوى

أمجد عابد

أمجد هو موظف البرامج وبطل مشاريع الإطعام والوجبات الساخنة بالإضافة لتوزيع مياه الشرب

شيرين يوسف نصار

شيرين هي بطلة الأيتام، ترعى أيتامنا في غزة والبالغ عددهم ستة آلاف يتيم، شيرين مع فريقها تزور الأيتام بشكل دوري، تطمئن عليهم وتتأكد أن كل شيء على ما يرام

أصمد لأجل مَن يعتمد عليّ..

لا مجالَ للتعثر أو الانهيار، فهناك من يعتمد علينا. أنا شيرين يوسف، مسؤولة برنامج رعاية الأيتام والطفولة، ولدي خبرة تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال، وأعمل حاليًا مع منظمة هيومان أبيل. بدأت رحلتي في العمل الإنساني والإغاثي قبل تخرجي من الجامعة، مدفوعة بإيماني العميق بالمهمة التي أشعر بأن الله اختارني لأدائها.

يتطلب منّا العمل في القطاع الإنساني والإغاثي التواجد في أصعب الأوقات التي يحتاجنا فيها الآخرون أكثر من أي وقت مضى. لذلك، لا أتردد للحظة في التواجد على الأرض في أصعب الظروف.

أنا أم لأربعة أطفال حرموا من والدهم، لذلك أفهم أكثر من أي شخص آخر ما تعنيه مثل هذه الخسارة وسط الظروف القاسية التي نمر بها حاليًا.

غالبًا ما أشعر بالحاجة إلى البكاء والانسحاب وعزل نفسي، تماماً مثل أي شخص آخر. لكنني أحاول تثبيت نفسي عندما أتذكر من يحتاجون إلي، أطفالي والأطفال الأيتام الذين أدعمهم. لا أستطيع الانهيار أبداً، حتى لو كنت أرغب بشدة في ذلك.

هذا الالتزام دفعني إلى أن أكون جزءًا من الفريق الميداني منذ أكتوبر 2023، حيث بدأنا في تلقي طلبات تسجيل الأيتام المتضررين من العدوان. كنا أول منظمة تشارك في هذا النشاط. وبفضل الله، تمكنا من مساعدة أكثر من 14000 يتيم من خلال أنشطة مختلفة طوال هذه الفترة.

هذا التفاني الثابت ليس واجبي وحسب، بل هو مهمة حياتي. سأبقى قوية من أجل الأطفال الذين يحتاجون إلينا ومن أجل المستقبل الذي نسعى إلى بنائه معًا.