عام على الحرب
وهذا أثركم !
فريقنا يعمل بكامل قوته داخل قطاع غزة
لتوصيل المساعدات في أسرع وقت للنازحين والمنكوبين
كلمة الرئيس التنفيذي
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لم أتخيل أبدًا أن تستمر الأهوال في غزة لعام كامل. أدعو الرحمن الرحيم أن يرحم الشهداء ويغدق الصبر على أحبابنا في غزة ..
واجهت العائلات في غزة صعوبات يومية لا تُحتمل. منذ عام، و65% من المباني تضررت أو دمرت، وأكثر من 1.9 مليون شخص قد اضطروا للفرار. الوضع مأساوي، حيث يواجه الناس الجوع، والخوف، وفقدان الأحبة. تم قتل أكثر من 41,000 شخص، بينما تشير التقديرات إلى أن العدد قد يصل إلى 186,000 إذا أخذنا في الاعتبار الآثار الثانوية مثل الجوع والأمراض. تعتبر غزة حاليًا من المناطق الأعلى في العالم من حيث نسبة بتر الأطراف بين الأطفال، حيث يفقد 10 أطفال إحدى أو كلا ساقيهم يوميًا. ستستغرق الجروح في غزة عقودًا للتعافي. حيث تضررت و تدمير 65% من المباني، بما في ذلك ما يقرب من ربع مليون منزل. سيتطلب الأمر 15 عامًا لإزالة الأنقاض والمخلفات الناتجة عن الهجمات، و80 عامًا لإعادة بناء جميع المنازل، إذا تم إجراء إعادة الإعمار بنفس وتيرة جهود إعادة البناء السابقة.
أثركم في تخفيف العبء
في العام الماضي، تمكنا من تقديم 6,105,277 مساعدة، بفضل دعمكم وتبرعاتكم وصدقاتكم. نحن نقدم المياه النظيفة والطرود الغذائية، كما ندير عيادات متنقلة ونوزع المياه النظيفة. في هذه الصفحة يمكنكم الإطلاع على كافة جهودنا لدعم إخوتنا وأخواتنا في غزة ..
المشاريع المستدامة.. شعاع أمل
على مدى 32 عامًا، كنا ملتزمين بتحسين حياة الناس. الآن نحن نعمل حاليًا على فتح خمسة مدارس متنقلة للأطفال النازحين، بالإضافة إلى بدء مشروع لإدارة النفايات الصلبة لتقليل مخاطر الأمراض. كما سنفتح مركزًا صحيًا جديدًا في شمال غزة لدعم 48,000 مريض سنويًا. ومع استمرار الكارثة نقوم الآن أيضًا بتسجيل أكثر من 4,000 يتيم جديد. لينضموا لعائلتنا المؤلفة من ٢٧ ألف طفل يتيم..
شكراً لكم على ثقتكم في جهودنا. معًا، يمكننا أن نكون شعاع الأمل في غزة.في
مشاريعنا الفارقة
نحرص في أعمالنا أن نقدم المشاريع الأكثر نفعًا للأشخاص المحتاجين فنجمع بين دعم أكبر عدد من الأشخاص مع تقديم الدعم الأكثر أهمية والمنقذ للحياة..
مشروع الدعم الطبي والعيادات المتنقلة
نظرًا لظروف الحرب المهولة، ولعلمنا بعدم قدرة الأشخاص المستفيدين من خدماتنا على التنقل والوصول لخدماتنا بسهولة، فقد قررنا توفير العيادات المتنقلة، حيث نتوجه للأماكن الأكثر اكتظاظًا ..
تعمل عيادتنا المتنقلة والتي يبلغ عددها 6 عيادات حتى الآن على تقديم الرعاية الطبية الأساسية، وقد عالجت مجموعة واسعة من المشاكل الصحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو الأمراض الموسمية والرعاية المتخصصة في طب الأطفال وأمراض النساء. وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه العيادات حتى اليوم 9 آلاف شخص يتوزعون على مراكز ومدارس الإيواء والنزوح المختلفة في جنوب القطاع.
مشروع الإطعام والأمن الغذائي
ثلاثة مليون وجبة لأجل غزة
وزعنا حتى اليوم 2,964,833 وجبة ساخنة وجاهزة على العائلات المحتاجة في قطاع غزة، شمالِه وجنوبه. كان هدفنا من خلال هذه الحملة، والتي أطلقناها تزامناً مع شهر رمضان، أن نصل إلى المليون وجبة وقد فعلنا، وها نحن نطمح إلى الثلاثة ملايين وجبة أيضاً.
كما وزعنا أيضًا الطرود الغذائية ووصل عددها ل 80,215 طرداً، يحتوي الواحد منها على المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق واللحوم المعلبة والسردين المعلب والطحينة والمعكرونة وغيرها. أما عدد المستفيدين من هذه الطرود فقد وصل في شمال القطاع وجنوبه إلى 481,290 شخصاً.
انضم إلينا في إحداث فرق. معًا، يمكننا اطعام المزيد من الأشخاص في غزة. دعمك ينقذ حياتهم!
سقيا الماء
حتى قبل أكتوبر 2023، كان 97% من المياه في غزة غير صالحة للشرب. واليوم، وبعد مرور عام، تعرضت أكثر من نصف طرق إمداد المياه في غزة – التي كانت تعاني بالفعل من نقص حاد – للتلف أو التدمير.
ومع تعطل أربع من ست محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بدأت مياه الصرف في التسرب إلى الشوارع، مما ينذر بتفشٍ محتمل للأمراض. إن القصف المستمر والهجمات قد دمرت محطات التحلية وآبار المياه التي تعتمد عليها الأسر للبقاء.
في الوقت الراهن وفي وقت الحرب، اضطر حوالي 70% من سكان غزة إلى شرب المياه الملوثة والمالحة. و في حين أن الفرد البالغ يحتاج إلى 15 لترًا من الماء يوميًا، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحصلون على 3 لترات فقط لتلبية جميع احتياجاتهم.
سقيا الخير: مبادرات الوصول إلى المياه
هذا أثركم
قبل السيطرة على رفح، كانت محطة التحلية التابعة لهيومان أبيل هي شريان الحياة، حيث كانت توفر 52,000 لتر من المياه النظيفة للفلسطينيين كل ساعة – يمكن الوصول إليها مباشرة أو عبر شاحنات المياه. واليوم، نظل ملتزمين بوعدنا. نحن نعمل بلا كلل لتقديم خزانات المياه النظيفة، مما يضمن حصول الأسر على الماء النظيف الذي يحتاجونه، بغض النظر عن مكانهم.
سقيا الخير: هذا أثركم
انضم إلينا في إحداث فرق. معًا، يمكننا مكافحة هذه الأزمة وضمان وصول كل عائلة في غزة إلى المياه النظيفة والآمنة. دعمك ينقذ حياتهم!
المأوى والخيام
قمنا بتوزيع 1010 خيمة، تتسع الخيمة الواحدة لعائلة من ستة أشخاص، حيث استفاد من هذا المشروع ما يقارب 6600 شخص
محمود البايض
ﻣﺤﻤﻮد، أب ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل، وﻫﻮ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫﻴﻮﻣﺎن أﺑﻴﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﺰة.
اطلع على الحوار الذي أجرته الجزيرة بلس مع محمود، حوار مؤثر وحميمي، هؤلاء أبطالنا وأحبابنا على الأرض ..
أمجد عابد
أمجد هو موظف البرامج وبطل مشاريع الإطعام والوجبات الساخنة بالإضافة لتوزيع مياه الشرب
شيرين يوسف نصار
شيرين هي بطلة الأيتام، ترعى أيتامنا في غزة والبالغ عددهم ستة آلاف يتيم، شيرين مع فريقها تزور الأيتام بشكل دوري، تطمئن عليهم وتتأكد أن كل شيء على ما يرام
أصمد لأجل مَن يعتمد عليّ..
لا مجالَ للتعثر أو الانهيار، فهناك من يعتمد علينا. أنا شيرين يوسف، مسؤولة برنامج رعاية الأيتام والطفولة، ولدي خبرة تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال، وأعمل حاليًا مع منظمة هيومان أبيل. بدأت رحلتي في العمل الإنساني والإغاثي قبل تخرجي من الجامعة، مدفوعة بإيماني العميق بالمهمة التي أشعر بأن الله اختارني لأدائها.
يتطلب منّا العمل في القطاع الإنساني والإغاثي التواجد في أصعب الأوقات التي يحتاجنا فيها الآخرون أكثر من أي وقت مضى. لذلك، لا أتردد للحظة في التواجد على الأرض في أصعب الظروف.
أنا أم لأربعة أطفال حرموا من والدهم، لذلك أفهم أكثر من أي شخص آخر ما تعنيه مثل هذه الخسارة وسط الظروف القاسية التي نمر بها حاليًا.
غالبًا ما أشعر بالحاجة إلى البكاء والانسحاب وعزل نفسي، تماماً مثل أي شخص آخر. لكنني أحاول تثبيت نفسي عندما أتذكر من يحتاجون إلي، أطفالي والأطفال الأيتام الذين أدعمهم. لا أستطيع الانهيار أبداً، حتى لو كنت أرغب بشدة في ذلك.
هذا الالتزام دفعني إلى أن أكون جزءًا من الفريق الميداني منذ أكتوبر 2023، حيث بدأنا في تلقي طلبات تسجيل الأيتام المتضررين من العدوان. كنا أول منظمة تشارك في هذا النشاط. وبفضل الله، تمكنا من مساعدة أكثر من 14000 يتيم من خلال أنشطة مختلفة طوال هذه الفترة.
هذا التفاني الثابت ليس واجبي وحسب، بل هو مهمة حياتي. سأبقى قوية من أجل الأطفال الذين يحتاجون إلينا ومن أجل المستقبل الذي نسعى إلى بنائه معًا.